نهج البلاغة

وهو مجموعة خطب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام وأوامره وكتبه ورسائله وحكمه ومواعظه تأليف: الشريف الرضي أبي الحسن محمد بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام

الأربعاء، 14 مارس 2012

[ 20 ] ومن كتاب له عليه السلام إلى زياد بن أبيه وهو خليفة عامله عبدالله بن العباس على البصرة، وعبد الله عامل أميرالمؤمنين عليه السلام يومئذ عليها وعلى كور الأهواز (1) وفارس وكرمان و غيرها:

وَإِنِّي أُقْسِمُ بِاللهِ قَسَماً صَادِقاً، لَئِنْ بَلَغَني أَنَّكَ خُنْتَ مِنْ فَيْءِ (2) الْمُسْلِمِينَ شَيْئاً صَغِيراً أَوْ كَبِيراً، لَأَََشُدَّنَّ عَلَيْكَ شَدَّةً تَدَعُكَ قَلِيلَ الْوَفْرِ (3) ، ثَقِيلَ الظَّهْرِ (4) ، ضَئِيلَ الْأَمْرِ (5) ، وَالسَّلاَمُ.

1. كُوَر: جمع كُورة وهي الناحية المضافة إلى أعمال بلد من البلدان. والأهواز: تسع كُوَر بين البصرة وفارس.
2. فيئهم: ما لهم من غنيمة أو خراج.
3. الوَفْر: المال.
4. ثقيل الظهر: أي مسكين لا تقدر على مؤونة عيالك.
5. الضَئِيل: الضعيف النحيف. وضئيل الأمر: الحقير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق