نهج البلاغة

وهو مجموعة خطب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام وأوامره وكتبه ورسائله وحكمه ومواعظه تأليف: الشريف الرضي أبي الحسن محمد بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام

الخميس، 8 مارس 2012

[ 5 ] ومن كتاب له عليه السلام إلى أشعث بن قيس عامل أذربيجان

وَإِنَّ عَمَلَكَ لَيْسَ لَكَ بِطُعْمَةٍ (1) ، وَلكِنَّهُ فِي عُنُقِكَ أَمَانةٌ، وَأَنْتَ مُسْتَرْعًى لِمَنْ فَوْقَكَ. لَيْسَ لَكَ أَنْ تَفتَاتَ (2) فِي رَعِيَّةٍ، وَلاَ تُخَاطِرَ إِلاَّ بِوَثِيقَةٍ، وَفي يَدَيْكَ مَالٌ مِنْ مَالِ اللهِ عَزَّوَجَلَّ، وَأَنْتَ مِنْ خُزَّانِهِ (3) حَتَّى تُسَلِّمَهُ إِلَيَّ، وَلَعَلِّي أَلاَّ أَكُونَ شَرَّ وُلاَتِكَ (4) لَكَ، وَالسَّلاَمُ.

1. الطُعمة ـ بضم الطاء ـ : المأكلة.
2. تَفْتَات: أي تستبد، وهو افتعال من الفَوْت كأنه يفوت آمره فيسبقه إلى الفعل قبل أن يأمره.
3. خُزّان ـ بضم فتشديد ـ : جمع خازن، والمراد الحافظ.
4. الوُلاة ـ جمع وال ـ : من ولي عليه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق