نهج البلاغة

وهو مجموعة خطب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام وأوامره وكتبه ورسائله وحكمه ومواعظه تأليف: الشريف الرضي أبي الحسن محمد بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام

الخميس، 8 مارس 2012

[ 8 ] ومن كتاب له عليه السلام إلى جرير بن عبدالله البجلي لما أرسله إلى معاوية

أَمَّا بَعْدُ، فَإِذَا أَتَاكَ كِتَابِي فَاحْمِلْ مُعَاوِيَةَ عَلَى الْفَصْلِ (1) ، وَخُذْهُ بَالْأَمْرِ الْجَزْمِ، ثُمَّ خَيِّرْهُ بَيْنَ حَرْبٍ مُجْلِيَةٍ (2) ، أَوْ سِلْمٍ مُخْزِيَةٍ (3) ، فَإِنِ اخْتَارَ الْحَرْبَ فَانْبِذْ إِلَيْهِ (4) ، وَإِنِ اخْتَارَ السِّلْمَ فَخُذْ بَيْعَتَهُ، وَالسَّلاَمُ.

1. الفصل: الحكم القطعي.
2. حرب مُجْلِية: أي مخرجة له من وطنه.
3. السلم المخزية: الصلح الدال على العجز.
4. فانْبِذْ إليه: أي اطرح إليه عهد الأمان وأعلنه بالحرب، والفعل من باب ضرب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق