نهج البلاغة

وهو مجموعة خطب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام وأوامره وكتبه ورسائله وحكمه ومواعظه تأليف: الشريف الرضي أبي الحسن محمد بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام

الاثنين، 23 أبريل 2012

بابُ المُخْتَارِ مِنْ حِكَمِ أَمِيرالمؤمنين عليه السلام ِ وَيَدْخُلُ في ذلِكَ المخُتَارُمِنْ أَجْوِبَةِ مَسَائِلِهِ وَالْكَلاَمِ القصير الخارج في سائِرِ اَغْراضِهِ ( من 301 الى 350 )


301. وقال عليه السلام: رَسُولُكَ تَرْجُمَانُ عَقْلِكَ، وَكِتَابُكَ أَبْلَغُ مَا يَنْطِقُ عَنْكَ!
302. وقال عليه السلام: مَا الْمُبْتَلَى الَّذِي قَدِ اشْتَدَّ بِهِ الْبَلاَءُ، بِأَحْوَجَ إِلَى الدُّعَاءِ الَّذِي لاَ يَأْمَنُ البَلاَءَ!
303. وقال عليه السلام: النَّاسُ أَبْنَاءُ الدُّنْيَا، وَلاَ يُلْاَمُ الرَّجُلُ عَلَى حُبِّ أُمِّهِ.
304. وقال عليه السلام: إِنَّ الْمِسْكِينَ رَسُولُ اللهِ، فَمَنْ مَنَعَهُ فَقَدْ مَنَعَ اللهَ، وَمَنْ أَعْطَاهُ فَقَدْ أَعْطَى اللهَ.
305. وقال عليه السلام: مَا زَنَى غَيُورٌ قَطُّ.
306. وقال عليه السلام: كَفَى بِالْأَجَلِ حَارِساً!
307. وقال عليه السلام: يَنَامُ الرَّجُلُ عَلَى الثُّكْلِ (1) وَلاَ يَنَامُ عَلَى الْحَرَبِ (2) .
قال الرضي: ومعنى ذلك: أنه يصبر على قتل الأَولاد، ولا يصبر على سلب الأَموال.
308. وقال عليه السلام: مَوَدَّةُ الْآبَاءِ قَرَابَةٌ بَيْنَ الْأَبْنَاءِ، وَالْقَرَابَةُ إِلَى الْمَوَدَّةِ أَحْوَجُ مِنَ الْمَوَدَّةِ إِلَى الْقَرَابَةِ.
309. وقال عليه السلام: اتَّقُوا ظُنُونَ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ.
310. وقال عليه السلام: لاَ يَصْدُقُ إِيمَانُ عَبْدٍ، حَتّى يَكُونَ بِمَا فِي يَدِ اللهِ أَوْثَقَ مِنهُ بِمَا فِي يَدِهِ .
311. وقال عليه السلام لأَنس بن مالك، وقد كان بعثه إلى طلحةَ والزبيرِ لما جاء إلى البصرة يذكرهما شيئاً سمعه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في معناهما، فلوى عن ذلك، فرجع إليه، فقال: إِنِّي أُنْسِيتُ ذلِكَ الْأَمرَ. فَقال عليه السلام: إِنْ كُنْتَ كَاذِباً فَضَرَبَكَ اللهُ بِهَا بَيْضَاءَ لاَمِعَةً لاَ تُوَارِيهَا الْعِمَامَةُ. قال الرضي: يعني البرص، فأصاب أَنَساً هذا الداء فيما بعدُ في وجهه، فكان لا يُرى إلا مُبَرقعاً.
312. وقال عليه السلام: إِنَّ لِلْقُلُوبِ إقْبَالاً وَإِدْبَاراً (3) فَإِذَا أَقْبَلَتْ فَاحْمِلُوهَا عَلَى النَّوَافِلِ، وَإذَا أَدْبَرَتْ فَاقْتَصِرُوا بِهَا عَلَى الْفَرَائِضِ.
313. وقال عليه السلام: (وَفِي الْقُرْآنِ نَبَأُ مَا قَبْلَكُمْ، وَخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ، وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ ) (4) .
314. وقال عليه السلام: رُدُّوا الْحَجَرَ (5) مِنْ حَيْثُ جَاءَ، فَإِنَّ الشَّرَّ لاَ يَدْفَعُهُ إِلاَّالشَّرُّ.
315. وقال عليه السلام لكاتبه عبيدالله بن أَبي رافع: أَلِقْ (6) دَوَاتَكَ، وَأَطِلْ جِلْفَةَ قَلَمِكَ (7) ، وَفَرِّجْ بَيْنَ السُّطُورِ، وقَرْمِطْ (8) بَيْنَ الْحُرُوفِ، فَإِنَّ ذلِكَ أَجْدَرُ بِصَباحَةِ الْخَطِّ.
316. وقال عليه السلام: أَنا يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ، وَالْمَالُ يَعْسُوبُ الْفُجَّارِ. قال الرضي: ومعنى ذلك أن المؤمنين يتبعونني، والفجار يتبعون المال، كما تتبع النحل يعسوبها، وهو رئيسها.
317. وقال له بعض اليهود: ما دَفَنْتُم نَبِيَّكُم حتّى اختلفتم فيه! فقال عليه السلام له: إِنَّمَا اخْتَلَفْنَا عَنْهُ لاَ فِيهِ، وَلكِنَّكُمْ مَا جَفَّتْ أَرْجُلُكُمْ مِنَ الْبَحْرِ حَتَّى قُلْتُمْ لِنَبِيِّكُمْ: (اجْعَلْ لَنَا إلهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ).
318. وقيل له: بِأيِّ شيءٍ غَلَبْتَ الْأَقْرَان ؟ فقال عليه السلام: مَا لَقِيتُ رَجُلاً إِلاَّ أَعَانَنِي عَلَى نَفْسِهِ. قال الرضي: يومىء بذلك إلى تمكّن هيبته في القلوب.
319. وقال عليه السلام لابنه محمد بن الحنفية: يَا بُنَيَّ، إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَ الْفَقْرَ، فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنْه، فَإِنَّ الْفَقْرَ مَنْقَصَةٌ (9) لِلدَّينِ، مَدْهَشَةٌ لِلْعَقْلِ، دَاعِيَةٌ لِلْمَقْت!
320. وقال عليه السلام لِسائل سأَله عن معضلة (10) سَل تَفَقُّهاً وَلاَ تَسْأَلْ تَعَنُّتاً، فَإِنَّ الْجَاهِلَ الْمُتَعَلِّمَ شَبِيهٌ بِالْعَالِمِ، وَإِنَّ الْعَالِمَ الْمُتَعَسِّفَ شَبِيهٌ بِالْجَاهِلِ الْمُتَعَنِّتِ.
321. وقال عليه السلام لعبدالله بن العباس، وقد أشار عليه في شيء لم يوافق رأيه:
لَكَ أَنْ تُشِيرَ عَلَيَّ وَأَرَى، فَإِنْ عَصَيْتُكَ فَأَطِعْنِي.
322. وروي أنه عليه السلام لما ورد الكوفة قادماً من صفين مرّ بالشّباميين (11) فسمع بكاء النساء على قتلى صفين، وخرج إليه حرب بن شُرَحْبِيل الشّبامي، وكان من وجوه قومه. فقال عليه السلام له: أَتَغْلِبُكُمْ نِسَاؤُكُمْ عَلَى مَا أسْمَعُ؟ أَلاَ تَنْهَوْنَهُنَّ عَنْ هذَا الرَّنِينِ (12) ؟ و أقبل حرب يمشي معه، وهو عليه السلام راكب. فقال عليه السلام: ارْجِعْ، فَإِنَّ مَشْيَ مِثْلِكَ مَعَ مِثْلِي فِتْنَةٌ لِلْوَالِي، وَمَذَلَّةٌ (13) لِلْمُؤْمِنِ.
323. وقال عليه السلام وقد مرّ بقتلى الخوارج يوم النَّهْرَوَان: بُؤْساً لَكُمْ، لَقَدْ ضَرَّكُمْ مَنْ غَرَّكُمْ. فقيل له: مَن غرّهم يا أميرالمؤمنين؟ فقال: الشَّيْطَانُ الْمُضِلُّ، وَ الْأَنْفُسُ الْأَمَّارَةُ بِالسُّوءِ، غَرَّتْهُمْ بَالْأَََمَانِيِّ، وَفَسَحَتْ لَهُمْ فِي المَعَاصِيِ، وَوَعَدَتْهُمُ الْإِظْهَارَ، فَاقْتَحَمَتْ بِهِمُ النَّارَ.
324. وقال عليه السلام: اتَّقُوا مَعَاصِيَ اللهِ فِي الْخَلَوَاتِ، فَإِنَّ الشَّاهِدَ هُوَ الْحَاكِمُ.
325. وقال عليه السلام ، لمّا بلغه قتل محمد بن أبي بكر: إِنَّ حُزْنَنَا عَلَيْهِ عَلَى قَدْرِ سُرُورِهِمْ بِهِ، إِلاَّ أَنَّهُمْ نَقَصُوا بَغِيضاً، وَنَقَصْنَا حَبِيباً.
326. وقال عليه السلام: الْعُمْرُ الَّذِي أَعْذَرَ اللهُ فِيهِ إِلَى ابْنِ آدَمَ سِتُّونَ سَنَةً.
327. وقال عليه السلام: مَا ظَفِرَ مَنْ ظَفِرَ الْإِثْمُ بِهِ، وَالْغَالِبُ بِالشَّرِّ مَغْلُوبٌ.
328. وقال عليه السلام: إِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ فَرَضَ فِي أَمْوَالِ الْأَغْنِيَاءِ أَقْوَاتَ الْفُقَرَاءِ، فَمَا جَاعَ فَقِيرٌ إِلاَّ بِمَا مُتِّعَ بِهِ غَنِي، وَاللهُ تَعَالَى سَائِلُهُمْ عَنْ ذلِكَ.
329. وقال عليه السلام: الْإِسْتِغْنَاءُ عَنِ الْعُذْرِ أَعَزُّ مِنَ الصِّدْقِ بِهِ.
330. وقال عليه السلام: أَقَلُّ مَا يَلْزَمُكُمْ لله أَلاَّ تَسْتَعيِنُوا بِنِعَمِهِ عَلَى مَعَاصِيهِ.
331. وقال عليه السلام: إِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ جَعَلَ الطَّاعَةَ غَنِيمَةَ الْْأَكْيَاسِ (14) عِنْدَ تَفْرِيطِ الْعَجَزَةِ (15) .
332. وقال عليه السلام: السُّلْطَانُ وَزَعَةُ (16) اللهِ فِي أَرْضِهِ.
333. وقال عليه السلام في صفة المؤمن: الْمُؤْمِنُ بِشْرُهُ (17) فِي وَجْهِهِ، َحُزْنُهُ فِي قَلْبِهِ، أَوْسَعُ شَيْءٍ صَدْراً، وَأَذَلُّ شَيْءٍ نَفْساً، يَكْرَهُ الرِّفْعَةَ، وَيَشْنَأُ السُّمْعَةَ، طَوِيلٌ غَمُّهُ، بَعِيدٌ هَمُّهُ، كَثِيرٌ صَمْتُهُ، مشْغولٌ وَقْتُهُ، شَكُورٌ صَبُورٌ، مغْمُورٌ (18) بِفِكْرَتِهِ، ضَنِينٌ (19) بِخَلَّتِهِ (20) سَهْلُ الْخَلِيقَةِ (21) لَيِّنُ الْعَرِيكَةِ (22) نَفْسُهُ أَصْلَبُ مِنَ الصَّلْدِ (23) ، وَهُوَ أَذَلُّ مِنَ الْعَبْدِ.
334. وقال عليه السلام: لَوْ رَأَى الْعَبْدُ الْأَجَلَ وَمَسِيرَهُ لَأَبْغَضَ الْأَمَلَ وَغُرُورَهُ.
335. وقال عليه السلام: لِكُلِّ امْرِىءٍ فِي مَالِهِ شَريِكَانِ: الْوَارِثُ، وَالْحَوَادِثُ.
336. وقال عليه السلام: الْمَسْؤُولُ حُرُّ حَتَّى يَعِدَ.
337. وقال عليه السلام: الدَّاعِي بِلاَ عَمَلٍ كَالرَّامِي بِلاَ وَتَرٍ.
338. وقال عليه السلام: الْعِلْمُ عِلْمَانِ: مَطْبُوعٌ وَمَسْمُوعٌ (24) وَلاَ يَنْفَعُ الْمَسْمُوعُ إِذَا لَمْ يَكُنِ الْمَطْبُوعُ.
339. وقال عليه السلام: صَوَابُ الرَّأْيِ بِالدُّوَلِ: يُقْبِلُ بِإِقْبَالِهَا (25) وَيَذْهَبُ بِذَهَابِهَا.
340. وقال عليه السلام: الْعَفَافُ زِينَةُ الْفَقْرِ، وَالشُّكْرُ زِينَةُ الْغِنَى.
341. وقال عليه السلام: يَوْمُ الْعَدْلِ عَلَى الظَّالِمِ أَشَدُّ مِنْ يَومِ الْجَوْرِ عَلَى الْمَظْلُومِ!
342. وقال عليه السلام: الْغِنَى الْأَكْبَرُ الْيَأْسُ عَمَّا فِي أَيْدِى النَّاسِ.
343. وقال عليه السلام: الْأَقَاوِيلُ مَحْفُوظَةٌ، وَالْسَّرَائِرُ مَبْلُوَّةٌ (26) وَ(كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ)، وَالنَّاسُ مَنْقوُصُونَ (27) مَدْخُولُونَ (28) إِلاَّ مَنْ عَصَمَ الله، سَائِلُهُمْ مُتَعَنِّتٌ، وَمُجِيبُهُمْ مُتَكَلِّفٌ، يَكَادُ أَفْضَلُهُمْ رَأْياً يَرُدُّهُ عَنْ فَضْلِ رَأْيِهِ الرِّضَى وَالسُّخْطُ، وَيَكَادُ أَصْلَبُهُمْ عُوداً (29) تَنْكَؤُهُ (30) اللَّحْظَةُ (31) وَتَسْتَحِيلُهُ (32) الْكَلِمَةُ الْوَاحِدَةُ.
344. مَعَاشِرَ النَّاسِ، اتَّقُوا اللهَ، فَكَمْ مِنْ مُؤَمِّلٍ مَا لاَ يَبْلُغُهُ، وَبَانٍ مَا لاَ يَسْكُنُهُ، وَجَامِعٍ مَا سَوْفَ يَتْرُكُهُ، وَلَعَلَّهُ مِنْ بَاطِلٍ جَمَعهُ، وَمِنْ حَقٍّ مَنَعَهُ، أَصَابَهُ حَرَاماً، وَاحْتَمَلَ بِهِ آثَاماً، فَبَاءَ بِوِزْرهِ، وَقَدِمَ عَلَى رَبِّهِ، آسِفاً لاَهِفاً، قَدْ (خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ).
345. وقال عليه السلام: مِنَ الْعِصْمَةِ تَعَذُّرُ الْمَعَاصِي.
346. وقال عليه السلام: مَاءُ وَجْهِكَ جَامِدٌ يُقْطِرُهُ السُّؤَالُ، فَانْظُرْ عِنْدَ مَنْ تُقْطِرُهُ.
347. وقال عليه السلام: الثَّنَاءُ بِأَكْثَرَ مِنَ الْإِسْتِحْقَاقِ مَلَقٌ (33) وَالتَّقْصِيرُ عَنِ الْإِسْتِحْقَاقِ عِيٌّ (34) أَوْ حَسَدٌ.
348. وقال عليه السلام: أَشدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَهَانَ بِهِ صَاحِبُهُ.
349. وقال عليه السلام: مَنْ نَظَرَ فِي عَيْبِ نَفْسِهِ اشْتَغَلَ عَنْ عَيْبِ غَيْرهِ، وَمَنْ رَضِيَ برِزْقِ اللهِ لَمْ يَحْزَنْ عَلَى مَا فَاتَهُ، وَمَنْ سَلَّ سَيْفَ الْبَغْيِ قُتِلَ بِهِ، وَمَنْ كَابَدَ الْأُمُورَ (35) عَطِبَ (36) وَمَنِ اقْتَحَمَ اللُّجَجَ غَرِقَ، وَمَنْ دَخَلَ مَدَاخِلَ السُّوءِ اتُّهِمَ، وَمَنْ كَثُرَ كَلاَمُهُ كَثُرَ خَطَؤُهُ، وَمَنْ كَثُرَ خَطَؤُهُ قَلَّ حَيَاؤُهُ، وَمَنْ قَلَّ حَيَاؤُهُ قَلَّ وَرَعُهُ، مَنْ قَلَّ وَرَعُهُ مَاتَ قَلْبُهُ، وَمَنْ مَاتَ قَلْبُهُ دَخَلَ النَّارَ، وَمَنْ نَظَرَ فِي عُيُوبِ النَّاسِ فَأَنْكَرَهَا ثُمَّ رَضِيَهَا لِنَفْسِهِ فذَاك الْأَحْمَقُ بِعَيْنِهِ. وَالْقَنَاعَةُ مَالٌ لاَ يَنْفَدُ، وَمَنْ أَكْثَرَ مِنْ ذِكْرِ الْمَوْتِ رَضِيَ مِنَ الدُّنْيَا بِالْيَسيرِ، مَنْ عَلِمَ أَنَّ كَلاَمَهُ مِنْ عَمَلِهِ قَلَّ كَلاَمُهُ إِلاَّ فِيَما يَعْنيِهِ.
350. وقال عليه السلام: لِلظَّالِمِ مِنَ الرِّجَالِ ثَلاَثُ عَلاَمَاتٍ: يَظْلِمُ مَنْ فَوْقَهُ بِالْمَعْصِيَةِ، َ مَنْ دُونَهُ بِالْغَلَبَةِ (37) وَ يُظَاهِرُ (38) الْقَوْمَ الظَّلَمَةَ (39) .

1 . الثُكلْ ـ بالضم ـ : فَقْد الاَولاد.
2 . الحَرَب ـ بالتحريك ـ : سَلْب المال.
3. إقْبَال القلوب: رغبتها في العمل، وإدبارها: مَلَلها منه.
4 .( نَبَأ ما قَبْلَنا): أي خبرهم في قصص القرآن. ونَبأ مابعدنا: الخبر عن مصير أمورهم، وهو يعلم من سنّة الله فيمن قبلنا.( وحُكْمُ ما بيننا): في الاَحكام التي نُصّ عليها.
5 . ردّ الحجر: كناية عن مقابلة الشر بالدفع على فاعله ليرتدع عنه، وهذا إذا لم يمكن دفعه بالاَحسن.
6 . ألِقْ دَوَاتك: ضع اللِيقة فيها.
7. جِلْفة القلم ـ بكسر الجيم ـ : ما بين مَبراه وسنته.
8 . القَرْمطة بين الحروف: المقاربة بينها وتضييق فواصلها.
9 . مَنْقَصة: نقص وعيب.
10 . مُعْضِلَة:أي أُحْجِيَة بقصد المُعَايَاة.
11 . شِبَام ـ ككتاب ـ : اسم حي.
12 . الرَنِين: صوت البكاء.
13 . مَذَلّة: أي مُوجبة للذلّ.
14 . الاَكياس ـ جمع كَيِّس ـ : وهم العقلاء.
15 . العَجَزَة ـ جمع عاجز ـ : وهم المقصرون في أَعمالهم لغلبة شهواتهم على عقولهم.
16 . الوَزَعة ـ بالتحريك ـ : جمع وازع، وهو الحاكم يمنع من مخالفة الشريعة.
17 . البِشْر ـ بالكسر ـ : البَشاشة والطلاقة.
18 . مَغْمُور: أي غريق في فكرته لاَداء الواجب عليه لنفسه وملّته.
19 . ضَنِين: بخيل.
20 . الخلّة ـ بالفتح ـ : الحاجة.
21 . الخَلِيقة: الطبيعة.
22 . العَرِيكَة: النفس.
23 . الصَلْد: الحجر الصُلْب.
24 . مَطْبوع العلم: ما رسخ في النفس وظهر أثره في أَعمالها، ومسموعه: منقوله ومحفوظه، والاَول هو العلم حقاً.
25 . إقْبَال الدولة: كناية عن سلامتها وعلوّها، كأنها مقبلة على صاحبها تطلبه للاَخذ بزمامها، وإن لم يطلبها.
26 .( السَرَائِر مَبْلُوّة): بلاها الله واختبرها وعلمها.
27 . المَنقُوص: المأخوذ عن رُشْدِهِ وكماله.
28 . المَدْخُول: المغشوش، مُصاب بالدَخَل ـ بالتحريك ـ وهو مرض العقل والقلب.
29 . أصْلَبُهُم عُوداً: المراد أشدّهم تمسكاً بدينه.
30 . تَنْكَؤه: تُسِيل دمه وتجرحه.
31 . اللحظة: النظرة إلى مشتهى.
32 . تَسْتَحِيله: تحوّ له عما هو عليه.
33 . مَلَق ـ بالتحريك ـ : تَمَلّق.
34 . العِيّ ـ بالكسر ـ : العجز.
35 . كابَدَها: قاساها بلا إعداد أسبابها، فكأنه يحاذيها وتطارده.
36 . عَطِبَ: انكسر، والمراد خَسِرَ.
37 . الغَلَبة: القَهْر.
38 .( يُظاهر ): أي يُعَاوِن.
39 . الظَلَمَة: جمع ظالم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق