نهج البلاغة

وهو مجموعة خطب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام وأوامره وكتبه ورسائله وحكمه ومواعظه تأليف: الشريف الرضي أبي الحسن محمد بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام

الاثنين، 23 أبريل 2012

[ 70 ] وقال عليه السلام في سحرة (1) اليوم الذي ضرب فيه

مَلَكَتْنِي عَيْنِي (2) وَأَنَا جَالِسٌ، فَسَنَحَ (3) لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: فَقُلْتَ يَا رَسُولَ اللهِ، مَاذَا لَقِيتُ مِنْ أُمَّتِكَ مِنَ الْأُوَدِ وَاللَّدَدِ؟ فَقَالَ: «ادْعُ عَلَيْهِمْ»، فَقُلْتُ: أَبْدَلَنِي اللهُ بِهمْ خَيْراً مِنْهُمْ، وَأَبْدَلَهُمْ بِي شَرّاً لَهُمْ مِنِّي. قال الشريف: يعني بالأود: الاعوجاج، وباللدد: الخصام. وهذا من أفصح الكلام.

1. السُّحْرة ـ بالضم ـ : السّحَر الأعلى من آخر الليل.
2. مَلَكَتْني عَيْني: غلبني النوم.
3. سنح لي رسول الله: مرّ بي كما تسنح الظباء والطير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق