نهج البلاغة

وهو مجموعة خطب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام وأوامره وكتبه ورسائله وحكمه ومواعظه تأليف: الشريف الرضي أبي الحسن محمد بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام

الأربعاء، 14 مارس 2012

[ 15 ] و من دعاء له عليه السلام كان عليه السلام يقول إذا لقى العدوّ محارباً:

اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَفْضَتِ (1) الْقُلُوبُ، وَمُدَّتِ الْأََعْنَاقُ، وَشَخَصَتِ الْأََبْصَارُ، وَنُقِلَتِ الْأََقْدَامُ، وَأُنْضِيَتِ (2) الْأََبْدَانُ. اللَّهُمَّ قَدْ صَرَّحَ مَكْنُونُ الشَّنَآنِ (3) ، وَجَاشَتْ (4) مَرَاجِلُ (5) الْأَضْغَانِ (6) . اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُوا إِلَيكَ غَيْبَةَ نَبِيِّنَا، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنَا، وَتَشَتُّتَ أَهْوَائِنَا (رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ).

1. أفْضَتْ: انتهت ووصلت.
2. أنْضَيْتُ: أبَلَيْتُ بالهُزالِ والضعف في طاعتك.
3. صرّحَ مكنونُ الشّنآن: صرح القوم بما كانوا يكتمون من البغضاء.
4. جاشت: غَلَت.
5. المراجل: القُدُور.
6. الأضغان: جمع ضِغْن وهو الحقد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق