فَقَاَلَ لَهُ عَلَيْهِ السَّلامُ: أَهَوَى (1) أَخِيكَ مَعَنَا؟ فَقَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَقَدْ شَهِدَنَا، وَلَقَدْ شَهِدَنَا! فِي عَسْكَرِنَا هذَا أَقْوَامٌ في أَصْلاَبِ الرِّجَالِ، وَأَرْحَامِ النِّسَاءِ، سَيَرْعَفُ بِهِمُ الزَّمَانُ، (2) ويَقْوَى بِهِمُ الْإِيمَانُ.
1. هوى أخيك: أي ميلُهُ ومحبته.
2. يَرْعُفُ بهم الزمان: يجود على غير انتظار كما يجود الانفُ بالرّعاف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق